القاص عبد السلام بلقايد في ضيافة صالون الطفل بمدرسة أولاد عنترالكاتب: فاطمة الزهراء المرابط27/05/2008هي طاقات بريئة... جميلة تحتاج إلى من يوجهها.. و يكتشف روح الإبداع الكامنة في أعماقها..هي طاقات مفعمة بالأمل و الأحلام الوردية.. تنتظر الفرصة المناسبة لتخرج إلى النور.. فهل هناك أجمل من ابتسامة طفل / تلميذ بريء و هو يحمل الورقة و القلم بين أنامله الصغيرة، محاولا كتابة بعض الخربشات.؟ قد تكون إبداعا صادقا و شفافا.. قد تكون خطوة لمسيرة إبداعية جميلة مستقبلا.. من هنا نبدأ، من الطفولة.. لاكتشاف الذات المبدعة، المتطلعة إلى التواصل عبر الكلمة الدافئة .. كان تلاميذ مدرسة أولاد عنتر صبيحة يوم السبت 17 ماي 2008 على الساعة 11 صباحا، على موعد مع لقاء مفتوح حول القصة القصيرة، مع الأستاذ: عبد السلام بلقايد (قاص، رجل تعليم / العرائش)، والذي نظمه " النادي السينمائي" بمدرسة أولاد عنتر في إطار أنشطته السنوية بتنسيق مع صالون الطفل و الصالون الأدبي بالبيضاء، و كانت الوجوه البريئة على موعد مع الإبداع و مع الكلمة القصصية التي تحاول أن تخترق كل الفضاءات حتى فضاء الطفل / التلميذ، كنوع من التنشيط الثقافي الذي يعتبر ضرورة أساسية في حياة الطفل / التلميذ، موازاة مع ضغط المقرارات التعليمية، ورغبة من المؤسسة في الانفتاح على محيطها الاجتماعي و الإبداعي و الإنساني من أجل صقل الموهبة و روح الإبداع لدى الطفل / التلميذ، و ذلك من خلال مجموعة من الأنشطة التي دأبت أندية مدرسة أولاد عنتر على تنظيمها طيلة موسم 2007 – 2008 ( النادي السينمائي، ، نادي البيئي، نادي رحاب للتربية النسوية،....و قد سير هذا اللقاء الأستاذ صخر المهيف ( المشرف على النادي السينمائي بالمؤسسة) حيث رحب بالمشاركين الذين لبوا دعوة المساهمة في تأطير هذه اللقاء الإبداعي، كما شكر الأساتذة و التلاميذ على حضورهم المميز في هذا النشاط، و الذي يعتبر مبادرة فريدة من نوعها في انفتاح المدرسة الابتدائية على مجال الإبداع القصصي، ثم تناول الكلمة الأستاذ / القاص عبد السلام بلقايد الذي تحدث عن تجربته الإبداعية في مجال الكتابة و القصة بشكل خاص، كما تناول الحديث عن القصة القصيرة و تميزها عن باقي الأجناس الأدبية الأخرى كالرواية والشعر، وأشار إلى القصة و تقنياتها و أسلوبها و أنواعها وعناصرها بشكل مبسط من أجل أن يوصل أفكاره للتلاميذ، و في السياق نفسه أشارت الكاتبة فاطمة الزهراء المرابط إلى ضرورة اكتشاف كل طفل / تلميذ لروح الإبداع في ذاته، و رغبته الدفينة في التعبير و الكتابة، لأن خطوة الإبداع تبدأ من مرحلة الطفولة، خاصة وأن تلميذ الألفية الثالثة يستفيد من مجموعة من الوسائل الإعلامية المتطورة، و القنوات الفضائية وغيرها من مصادر التثقيف الذاتي لم تكن متاحة من قبل، كما أن المعطيات الطبيعية التي تتوفر عليها منطقة أولاد عنتر قد تساهم بشكل كبير في تنمية الإبداع لدى الطفل / التلميذ. و بعد الاستماع إلى كلمة الأساتذة طرحت مجموعة من الأسئلة الذكية التي تطرق اليها مجموعة من التلاميذ ( نعيمة البقالي، يسرى الجعيدي، أميمة الدريمة، عبلة الدياز، بسمة الجبلي، عبد الإله عرايضي، عبد السلام عبايدة،..... ) و التي ساهمت في إغناء الموضوع المطروح للنقاش، و قد تكلف الأستاذ / القاص عبد السلام بلقايد بالإجابة على مختلف أسئلة التلاميذ، ثم أعطى المسير انطلاقة الورشة القصصية التي ضمت كل التلاميذ الحاضرين خلال هذا اللقاء حيث أفرزت 4 ورشات أشرف عليها الأساتذة التالية أسماءهم:رشيدة بنتاوت، فاطمة الزهراء المرابط و محمد بنجليلالي، عبد السلام بلقايد، صخر المهيف، يوسف بن سليمان، و التي أنتجت 4 قصص قصيرة أرخت لهذه اللحظات الجميلة ستظل ولاشك محفورة في سجل التلاميذ الذين ساهموا في هذه الورشة القصصية،و قد تناوب ممثل كل ورشة على قراءة القصة التي أبدعتها مجموعته:أميمة مجوط (مرحبا بالسلام)، نعيمة البقالي (الذئب و الراعي)، نيامي رمزي (الكنز المفقود)، أمينة القجيري (الكلب و الأعمى). وسأدرج هنا القصص القصيرة التي نسجها التلاميذ من خيالهم الواسع و المتعطش للإبداع، و إن كان هذا اللقاء قد وقع نهايته بتلاوة هذه القصص القصيرة فإن رصيد " مدرسة أولاد عنتر" الثقافي مازال حافلا بعدة أنشطة ثقافية و تربوية و ترفيهية.مرحبا بالسلامجلست فاطمة قرب النافذة في يوم بارد من أيام فصل الشتاء تتطلع إلى السماء المتلبدة بالغيوم كقلبها الحزين.بدأت الدموع تنهمر من عينيها الحزينتين، قائلة: « إلى متى ستذهب هذه الغيوم من حياة الفلسطينيين كغيرنا من أطفال العالم، تسود حياتنا الفرح و السلم والطمأنينة؟».و فجأة تخيلت أن ملاكا نزل من السماء، و في يديه حل لنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، فخرج الأطفال يحملون الورود فرحين مطمإنين لأن الحرب لم يعد له وجود في فلسطين.*******الكلب و الأعمىكان بادي كلبا يرافق رجلا أعمى يحتاج إلى المساعدة، و ذات يوم مشمس كان الرجل الأعمى يتجول في الغابة و فجأة ظهر لصان و طلبا منه المال فصاح الأعمى: « ساعدوني، ساعدوني»، فجاء الكلب و هجم على اللصين اللذين هربا، فشكر الأعمى الكلب على مساعدته وأعطاه عظاما كثيرة.*******الذئب و الراعيفي غابة صغيرة على الساعة التاسعة صباحا، ترك الراعي ماشيته ترعى، فذهب ليستريح تحت ظل شجرة، فنام الراعي و ترك كلبه مع ماشيته، فجاء ذئب يبحث عن فريسة ورأى قطيعا من الغنم يحرسها كلب، فحاول الذئب أن يشغل الكلب عن حراسة الغنم، إلا أن الكلب الوفي لم تنفع معه حيل الذئب، فهاجمه، و هو ينبح محاولا إثارة انتباه الراعي الذي استيقظ من نومه مفزوعا وطرد الذئب بعصاه الطويلة هكذا هرب الذئب خوفا من الراعي و كلبه، و أثناء هروبه سقط في حفرة عميقة، فارتاح منه سكان القرية.*******الكنز المفقودفي يوم من الأيام، كان هناك قرصان يدفن صندوق الذهب في جزيرة بعيدة، فقتله صديقه و لكنه لم يكن يعرف مكان الكنز، فبحث عنه بدون جدوى، وقرر أن يعود مرة أخرى. و مرت الأيام و عاد القرصان إلى الجزيرة ليبحث عن الكنز المفقود فخرجت عليه حية تحرس الكنز ثم قتلها و أخذ يبحث عن الكنز فلم يجده. و تذكر أنه قال سر الكنز إلى أحد أصدقائه فاشتد غضبه و عاد إلى سفينته ليبحث عن صديقه الذي خانه و لم يجده.فاطمة الزهراء المرابط كاتبة من أصيلة/المغرب
الخميس، 3 سبتمبر 2009
مدرسة أولاد عنتر تحتفي بعيد الأم
نادي -رحاب- بمدرسة أولاد عنتر يحتفي بعيد الأمراسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوعفاطمة الزهراء المرابط fatima_assilah@yahoo.fr الحوار المتمدن - العدد: 2662 - 2009 / 5 / 30 4.8 / 5 Rate this article More from same author -->تعتبر التنشئة الاجتماعية للأطفال من المواضيع الهامة والشائكة التي يتناولها الباحثون في علم النفس وعلم الاجتماع سواء من ناحية المضامين أو الأساليب نظرا للأهمية التي يكتسيها هذا الموضوع في إعداد الأجيال القادمة التي ستضمن استمرارية المجتمع، وانطلاقا من هذه الأهمية نظم نادي" رحاب" للتربية النسوية والأسرية بمناسبة عيد الأم لقاءا تواصليا مع أمهات تلاميذ مدرسة أولاد عنتر يوم الثلاثاء 26 ماي 2009 على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، حول موضوع: «الأسرة/ المدرسة/ المجتمع...أية علاقة؟؟» بمشاركة الأساتذة: رشيدة بنتاوت ( مشرفة على النادي)، فاطمة الزهراء المرابط ( باحثة اجتماعية، فاعلة جمعوية)، حياة أفقير( جمعية تواصل)، ليلى بولعيش (ممرضة بالمركز الصحي بأحد الغربية).وقد انطلقت فعاليات هذا اللقاء التواصلي بكلمة التلميذة يسرى الجعيدي (رئيسة نادي رحاب) التي رحبت بالمشاركات والنساء اللواتي لبين دعوة المساهمة في هذا اللقاء، مؤكدة على أن النادي يحاول دائما مد جسور التواصل مع الأمهات من خلال طرح مجموعة من القضايا التي تهتم بالمرأة والأطفال، ثم أعطت الكلمة للأستاذة فاطمة الزهراء المرابط التي تحدثت عن العوامل الداخلية والخارجية المؤثرة في التنشئة الاجتماعية للأطفال ( الدين، الأسرة، المستوى التعليمي والثقافي للأسرة، الوضع الاقتصادي والاجتماعي، المدرسة، المجتمع، وسائل الإعلام...) كما تطرقت إلى دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية للأطفل وانفرادها ببناء شخصيته، وتوجيه سلوكه وتوفير الجو الاجتماعي السليم المناسب لعملية التنشئة الاجتماعية، ولأن هناك أطراف متعددة تساهم في تنشئة الأطفال فقد تناولت الأستاذة رشيدة بنتاوت في مداخلتها دور المدرسة في التنشئة الاجتماعية للطفل الذي يخرج بعد ست سنوات من مجتمع الأسرة المتجانس إلى فضاء المدرسة الأقل تجانسا، ويتعامل مع شخصيات أخرى مختلفة مما يزيد من تجاربه الاجتماعية ويدعم إحساسه بالحقوق والواجبات وتقدير المسؤولية وتعلمه آداب التعامل مع الغير، في حين كانت مداخلة الأستاذة حياة أفقير حول دور المجتمع في التنشئة الاجتماعية باعتباره الفضاء الثالث الذي يتفاعل فيه الأطفال بعيدا عن المدرسة والأسرة ومدى تأثر الأطفال بالبيئة الاجتماعية والثقافية المحيطة بهم، خاصة وأن الطفل يتأثر بمختلف التجارب والصدمات التي قد تصادفه خلال سنواته الأولى، مشيرة إلى دور المجتمع المدني ( الجمعيات، المؤسسات الثقافية) الذي يحاول أن يغطي غياب مرافق ترفيهية وتثقيفية للطفل، وفي السياق نفسه تحدثت الأستاذة ليلى بولعيش عن ضرورة الاهتمام بصحة الأطفال ونظافتهم وتغذيتهم بشكل خاص خلال سنواته الأولى وعدم التمييز بين الأطفال من ناحية التطبيب والتغذية والتربية، لأن هذه السلوكات ضرورية في التنشئة الاجتماعية للأطفال، وضرورة الوعي باحتياجات الأطفال النفسية والصحية من أجل تربية الأطفال تربية سليمة خالية من العقد والكبت،وبعد الاستماع إلى المداخلات سجلت النساء الحاضرات عدة أفكار وتساؤلات مهمة حول التنشئة الاجتماعية للأطفال من خلال نماذج حية من واقعهم وعلاقتهم اليومية بأطفالهم وبالمدرسة والمجتمع مما ساهم في إغناء الموضوع المطروح للنقاش خلال هذا اللقاء التواصلي، وقد اختتمت فعاليات هذا اللقاء التواصلي بحفل شاي.
نادي رحاب للتربية النسوية يحتفي بعيد الأم.
نادي - رحاب - للتربية النسوية تحتفي بعيد الأم بمدرسة أولاد عنترفاطمة الزهراء المرابطfatima_assilah@yahoo.fr2008 / 6 / 3في منطقة نائية... في أقصى شمال المغرب... على مسافة 8 كلم من مدينة أصيلة، يقع دوار أولاد عنتر الذي يفتقر إلى مختلف سبل التوعية و التأهيل، حيث ليس للمرأة دور سوى الزراعة و تربية الأطفال و الاهتمام بالبيت، تقضي ساعات طويلة أمام جهاز التلفاز الذي يعتبر تسليتها الوحيدة، تتحسر على الاختلاف الكبير بين واقعها وواقع شخصيات الأفلام و المسلسلات التي أدمنت مشاهدتها، تحاول أن تنفض عنها غبار التخلف، تحاول أن تكسر الحواجز التي يفرضها عليها هذا المحيط الضيق، لتستغل أي فرصة لتخرج من وضعيتها التي تتأزم يوما بعد يوم... هنا يكمن الدور الجميل الذي يكرسه فضاء مدرسة أولاد عنتر، الذي يحاول من خلال أنشطته المختلفة مد جسور التواصل و الانفتاح على المحيط و عبر لقاءات و أنشطة ثقافية و ترفيهية موجهة لتلاميذ المؤسسة ولأمهاتهم أيضا، عبر أندية المؤسسة المختلفة مثل نادي " رحاب " للتربية النسوية الذي منذ أن تأسس في بداية الموسم الدراسي، و هو يكرس مجموعة من الأنشطة الداخلية والإشعاعية..بعد الصدى المميز الذي خلفه اللقاء التواصلي الذي نظمه نادي " رحاب" للتربية النسوية بمدرسة أولاد عنتر ( ضاحية أصيلة ) احتفاءا باليوم العالمي للمرأة، هاهو النادي يمد جسور التواصل مرة أخرى مع أمهات التلاميذ، في لقاء تواصلي بمناسبة عيد الأم، حول موضوع:" الأم دعامة أساسية في تكريس السلوك المدني" وذلك يوم الاثنين 26 ماي 2008 على الساعة 11 و النصف صباحا، بمشاركة الأساتذة: رشيدة بنتاوت (أستاذة، مشرفة على نادي رحاب / أولاد عنتر)، فاطمة الزهراء المرابط (باحثة اجتماعية، فاعلة جمعوية / أصيلة)، عزيزة بوحراث( عضوة جمعية النصائح/ طنجة)، ليلى بولعيش (ممرضة بالمركز الصحي / أحد الغربية).وقد انطلقت فعاليات اللقاء التواصلي بكلمة التلميذة عبلة الدياز: التي رحبت بالفعاليات المشاركة في هذا اللقاء التواصلي، كما رحبت بأمهات التلاميذ اللواتي لبين دعوة نادي "رحاب" للتربية النسوية من أجل الاحتفاء بعيد الأم. ثم أعطيت الكلمة للأستاذ عبد الهادي محسن ( مدير المؤسسة) الذي أشاد بهذه المبادرة الجميلة التي يقوم بها نادي "رحاب" للتربية النسوية، مرحبا بالأستاذات المشاركات اللواتي تكبدن عناء السفر من أجل المساهمة في هذا اللقاء التواصلي الذي يتمحور حول موضوع: " الأم دعامة أساسية لترسيخ السلوك المدني"، كما شكر الأمهات على تلبيتهن دعوة الحضور لهذا اللقاء التواصلي.أما التلميذة نجلاء امشيشن فقد ألقت كلمة باسم نادي " رحاب" الذي أصبح أداة للتواصل مع أمهات التلاميذ و الانفتاح على محيط المؤسسة، و في سياق الاحتفاء بعيد الأم يأتي هذا اللقاء التواصلي، كامتداد للتفاعل بين المدرسة و محيطها، و التأكيد على أهمية التعليم في حياة الفتاة القروية باعتبارها أداة لتحررها وتأهيلها للاندماج في المجتمع.و قد تطرقت مداخلة الأستاذة رشيدة بنتاوت إلى دور الأسرة و المدرسة في تربية الطفل، و ضرورة التنسيق بين أطر المؤسسة وأفراد الأسرة من أجل تحقيق توافق بين دور الأسرة و المدرسة في حياة الطفل، و توعيته من أجل التواصل مع محيطه الاجتماعي، كما أشارت إلى دور الأم في تربية الطفل بشكل سليم.في حين ركزت الأستاذة عزيزة بوحرات على دور الأسرة في تربية الطفل و تنمية شخصيته، و دورها في إذكاء روح المسؤولية وزرع الثقة في نفس الطفل، و آداب السلوك والأخلاق الحسنة و احترام الذات و الآخرين، حتى يكون شخصية سوية مشبعة بمجموعة من القيم و المبادئ.أما مداخلة الأستاذة ليلى بولعيش فقد أشارت إلى ضرورة ترسيخ السلوك المدني باعتبارها وسيلة لحماية صحة الطفل، بحيث ركزت على ضرورة اهتمام الأم بصحة طفلها وبرضاعته الطبيعية، و تغذيته ونظافته بما أنها سلوكات مدنية تكرسها الأم اتجاه طفلها من الناحية الصحية. و في السياق نفسه تطرقت الأستاذة فاطمة الزهراء المرابط إلى مفهوم السلوك المدني لدى الطفل، و العوامل المؤثرة في سلوكه ( اجتماعية، فكرية، اقتصادية، نفسية...)، كما أشارت إلى الدور الكبير الذي تلعبه الأسرة في تنشئة الطفل تنشئة اجتماعية سليمة، كما تطرقت إلى دور الأم التي تعتبر الدعامة الأساس لترسيخ مفهوم السلوك المدني في حياة الطفل، بالإضافة إلى دور المدرسة التي هي بمثابة بيئة لتكريس هذا السلوك المدني من خلال تمرير مجموعة من القيم و المفاهيم تصب في تنمية شخصية الطفل تنمية سليمة و متوازنة تتجلى فيها مفاهيم و أفكار السلوك المدني.و بعد الاستماع إلى عدة مداخلات و تساؤلات تطرقت إلى جوانب متعددة حول الأم و دورها في تربية الطفل، و تؤكد على ضرورة توعيتها و تأهيلها من أجل أن تكون أما و مربية صالحة لتنشئة الأطفال، هي أسئلة آثارها كل من الحاضرين و المشاركات، واختتم اللقاء التواصلي بحفل شاي مميز يتضمن حلويات من إنتاج نادي رحاب للتربية النسوية الذي عرف نال إعجاب الحاضرين.http://www.c-we.org مركز مساواة المرأة
اليوم العالمي للمرأة بين أحضان مدرسة أولاد عنتر
اليوم العالمي للمرأة بين أحضان مدرسة أولاد عنتر 4.8 / 5 احتضنت مدرسة أولاد عنتر( أصيلة شمال المغرب ) بمناسبة اليوم العالمي للمرأة لقاء تواصلي لفائدة أمهات تلاميذ المؤسسة حول موضوع: "الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة" الذي نظمه نادي التربية النسوية " رحاب" تحت إشراف الأستاذة رشيدة بنتاوت يوم السبت 8 مارس 2008 على الساعة 11 صباحا بمشاركة جمعية قدماء تلاميذ ثانوية الإمام الأصيلي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان/ فرع أصيلة، و يعتبر هذا اللقاء التواصلي أول مبادرة من هذا النوع بقرية أولاد عنتر تهدف إلى الانفتاح على أمهات التلاميذ و نشر الوعي بينهن و تأهيل المرأة القروية.و قد انطلق اللقاء التواصلي بكلمة التلميذة عبلة الدياز(عضو النادي) التي رحبت بالمشاركين و الحاضرين بهذا اللقاء التواصلي الذي ينظم لأول مرة بقرية أولاد عنتر، قبل أن تعطي الكلمة للأستاذ عبد الهادي محسن(مدير المدرسة) الذي أشاد بهذه المبادرة الجميلة التي قام بها نادي التربية النسوية "رحاب" من أجل الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة آملا أن يكون اللقاء مجرد ورشة أولية لتدشين مجموعة من الأنشطة الأخرى الموجهة للمرأة القروية، كما رحب بالجمعيات المشاركة و الحاضرين من أمهات التلاميذ والأطر التربوية بمدرسة أولاد عنتر. و في نفس السياق جاءت كلمة التلميذة حميدة بوليفة (عضو النادي) التي رحبت باسم نادي التربية النسوية " رحاب" بالمشاركين و الحاضرين الذين لبوا الدعوة من أجل المساهمة في إنجاح هذا اللقاء التواصلي، كما شكرت المشرفين على تجربة النادي، في شخص مدير المؤسسة و الأستاذة رشيدة بنتاوت على دعمهما الكبير لنادي "رحاب" الذي يعتبر أداةً لمَدِّ جسور التواصل مع الأمهات والانفتاح على محيط المدرسة.ثم تناولت الكلمة الأستاذة رشيدة بنتاوت التي تحدثت عن تجربة النادي الذي يهدف بشكل خاص إلى تحديد قيمة الفتاة الاجتماعية بناء على كفاءاتها و مقدرتها على الخلق و الإبداع، والمساهمة في مسيرة التقدم الاقتصادي و الاجتماعي للمحيط التي تنتمي إليه كالرجل، وزرع روح الجماعة و الإيثار و التضامن و الثقة بالنفس، و مَد جسور الانفتاح على محيط المدرسة عبر نادي التربية النسوية " رحاب" و هي الأهداف التي يحاول النادي تكريسها و تجسيدها من خلال مجموعة من الأنشطة بالمدرسة و الموجهة بشكل خاص إلى تلميذات أولاد عنتر، و هاهو النادي يفتح ذراعيه لاحتضان الأمهات أيضا في تواصل حول وضعية المرأة القروية و المشاكل المتعددة التي تعانيها.و قد تطرقت الأستاذة فاطمة الزهراء المرابط ( عضو المكتب الإداري لجمعية قدماء تلاميذ ثانوية الإمام الاصيلي) إلى خلفية الاحتفاء ب 8 مارس يومًّا عالميًّا للمرأة، والذي يرجع إلى نهاية القرن 19 حيث خرجت العاملات في مظاهرات و اضرابات في الولايات المتحدة الأمريكية من أجل المطالبة بحقوقهن و تحسين شروط عملهن، و توالت هذه المظاهرات و الاضرابات إلى أن أصبحت قاعدة تسير على خطاها مختلف نساء العالم، بحيث تم تخصيص يوم 8 مارس من كل سنة يوما عالميا لمناقشة قضايا المرأة و المطالبة بحقوقها و تحسين وضعيتها في المجتمع، كما تحدثت عن وضعية المرأة القروية والعنف الذي تتعرض إليه بشكل مستمر في إطار الأسرة، و أنه على المرأة السعي الدائم إلى اكتساب المزيد من التأهيل و الوعي بوضعيتها و مطالبها و حقوقها.في حين أشارت الأستاذة سعاد العيساوي (عضو المكتب التنفيذي لجمعية المغربية لحقوق الإنسان / فرع أصيلة ) إلى أن حقوق المرأة جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان، بحيث تم التنصيص على المساواة التامة بين الرجل و المرأة في كافة الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و السياسية و المدنية. لكن رغم ذلك مازالت المرأة المغربية تعاني من الحيف في مختلف المجالات مما يفرغ المكاسب الجزئية المحققة من مضمونها، كما تطرقت إلى بعض مطالب الجمعية (إقرار دستور ديمقراطي في خدمة حقوق الإنسان على أساس المساواة التامة بين النساء و الرجال في مختلف الميادين، إصلاح القضاء و تأهيله و تطهيره من كل أشكال الفساد و الرشوة و تعثر المساطر مما يعيق إنصاف النساء ضحايا الطلاق، الاهتمام بالأوضاع الخاصة للنساء الفقيرات و المعيلات للأسر تمشيا مع مطالب الهيئات المشاركة في المسيرة الدولية للنساء 2000 ضد الفقر و العنف، حماية حقوق العاملات و القضاء على التجاوزات و الخروقات التي تمارس ضد المرأة في مجال الشغل...).و بعد هذه المداخلات الجميلة التي أثارت مجموعة من الأفكار سلطت الضوء على قضية المرأة المغربية بشكل عام، فتحت الأستاذة فاطمة الزهراء المرابط حوارا جميلا مع النساء لمناقشة مختلف القضايا والتساؤلات التي تناولنها وطرحنها خلال هذا اللقاء التواصلي، ( مدونة الأسرة، العنف ضد المرأة، عمل المرأة في الحقول، دراسة الفتاة،...) كما اقترحت تنظيم لقاءات أخرى مماثلة من أجل مناقشة المزيد من القضايا التي تثير اهتمامهن، مما يدل على مدى رغبة النساء القرويات في الانفتاح عن قضاياهن و مشاكلهن القضايا و اكتساب الوعي الحقيقي من خلال هذا النادي الذي سيأخذ المبادرة للرفع من وعي المرأة في قرية أولاد عنتر / أصيلا.
مدرسة أولاد عنتر تشارك في المخيم الربيعي
درسة أولاد عنتر تشارك في المخيم الربيعي بأصيلة. شاركت مدرسة أولاد عنتر خلال الفترة الممتدة بين 31مارس والرابع من ابريل2009 في المخيم الربيعي المنظم من طرف جمعية المخيمات الصفية والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بثانوية واد الذهب بأصيلة.شكلت المناسبة فرصة تعرف من خلالها المشاركون والمشاركات على المدينة وعلى مرافقها والمآثر التاريخية التي تزخربها.كم كانت مناسبة أيضا استفاد من خلالها المشاركون من برنامج مكثف للأنشطة التربوية الى جانب الخارجات الاستكشافية لفضاءات المدينة ومآثرها التاريخية . وعبر المشاركون في هذا اللقاء عن أهمية هذه المناسبات ودورها في نسج علاقات الصداقة والتعارف بين المتعلمين من مختلف المؤسسات المشاركة وفي فسح المجال لتلميذات وتلاميذ الوسط القروي للتعرف على مختلف مظاهر الحياة بالمدينة التي قد تشكل محطة ووجهة اخرى في مسارهم الدراسي.
حقوق المرأة المغربية بين مدونة الأسرة والمواثيق الدولية
حول موضوع: "حقوق المرأة المغربية بين مدونة الأسرة والمواثيق الدولية" نظم نادي "رحاب" للتربية النسوية بمدرسة أولاد عنتر ندوة حقوقية يوم الثلاثاء24 مارس 2009 على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، احتفاءا باليوم العالمي للمرأة، بمشاركة سارة الفارسي (منظمة mzc الاسبانية)، فاطمة الزهراء المرابط (فاعلة جمعوية وباحثة اجتماعية).وانطلقت الندوة بكلمة التلميذة يسرى الجعيدي (رئيسة النادي) مرحبة بالمشاركات وأمهات التلاميذ اللواتي لبين الدعوة للمساهمة في هذه الندوة الحقوقية، مؤكدة على أن النادي يحاول مد جسور التواصل مع نساء المنطقة وإثارة المستجدات المتعلقة بقضايا المرأة، ثم أعطت الكلمة للأستاذ عبد الهادي محسن (مدير المؤسسة) الذي رحب بالمشاركات مشيرا إلى أن الاهتمام بقضايا المرأة أصبح تكريسا سنويا في مدرسة أولاد عنتر، كما ناشد الأمهات إلى التدخل لإيقاف الهدر المدرسي نظرا لأهمية التعليم الأولي في حياة الطفل.وقد افتتحت المسيرة الأستاذة رشيدة بنتاوت (أستاذة، مشرفة على النادي) لمحة مختصرة عن نادي " رحاب" وسعيه الدائم لطرح بعض القضايا التي تهم المرأة بشكل خاص، ثم أشارت إلى مدونة الأسرة الصادرة بتاريخ 3 فبراير 2004 ، باعتبارها مكسبا مهما ليس للمرأة فقط وإنما لكافة أفراد الأسرة، وذلك أنه على الرغم من مرور خمس سنوات على صدورها إلا أنها مازالت تطرح عدة إشكاليات وتساؤلات في تطبيقها على أرض الواقع.أما الأستاذة سارة الفارسي فقد تحدثت في مداخلتها عن المستجدات والإصلاحات التي تضمنتها مدونة الأسرة التي جاءت محل مدونة الأحوال الشخصية والتي تحتوي على عدة بنود تهتم بحقوق المرأة (الزواج، التعدد، الطلاق وأنواعه، الحضانة، رفع سن الزواج إلى 18 سنة بالنسبة للجنسين، جعل الولاية في الزواج حقا للمرأة تمارسه الراشدة حسب اختيارها ومصلحتها،........) كما قدمت مقاربة بين مدونة الأسرة والمواثيق الدولية.
جمعية دعم مدرسة النجاح لمدرسة أولاد عنتر
جمعية دعم مدرسة النجاح لمدرسة أولاد عنترمحضر الجمع العام التأسيسيانعقد يوم السبت 27/06/2009على الساعة التاسعة صباحا بمدرسة أولاد عنترالجمع العام التأسيسي لجمعية النجاح لمدرسة أولاد عنتر. ترأس الجمع العام مدير المؤسسة ورئيس اللجنة التحضيرية الذي رحب بالمبادرة معتبرا الجمعية محطة مهمة في حياة المدرسة المغربية اد ستتولى السهر على مختلف الممارسات المبرمجة من اجل إعادة الاعتبار للمدرسة وللدور المنوط بها في تربية الأجيال وختم كلمته بالتوجه بالشكر إلى أعضاء اللجنة التحضيرية على المجهودان التي بدلتها لإنجاح الجمع العام التأسيسيتناول الكلمة عبد العزيز بنفارس باسم اللجنة التحضيرية الذي شكر الحاضرين على تلبيتهم الدعوة قبل أن ينتقل لاستعراض أهم النقط الواردة في القانون الأساسي ومناقشته كوثيقة أساسية في الملف التأسيسيوفي الأخير انتهى الجمع إلى انتخاب المكتب التالي:الرئيس:عبد الهادي محسننائبه: عبد العزيز بنفارسالكاتب العام: رشيدة بنتا وتنائبه: رشيدة لحلوأمين المال: محمد بنجلالينائبه: يوسف بن سليمانالمستشارون : عبد الله الغربي/عبد القادر ادريةواختتم الجمع العام التأسيسي بتقديم المكتب المنتخب للحاضرين.الكاتب العام الرئيسرشيدة بنتا وت عبد الهادي محسن
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)