الأندية التربوية

الاثنين، 19 أبريل 2010

اليوم العالمي للمرأة 2010

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة نظمت مدرسة أولاد عنتر اللقاء السادس للمرأة يوم السبت 13 مارس 2010 عرفت هذه المناسبة تنظيم مجموعة من الأنشطة ذات الصلة بموضوع المرأة وباليوم العالمي للاحتفال بها والاعتراف بمنجزاتها والتطلع إلى الفرص التي تنتظر أجيال المستقبل .




هذه التظاهرة الني دأبت مدرسة أولاد عنتر على تنظيمها والتي لاقت إقبالا من قبل أمهات واسر المتعلمين لدورها في في تمتين العلاقات بين الأسرة و المدرسة , من خلال انفتاحهما على بعضهما البعض , والتقارب , الذي ما فتئ يزداد يوما بعد يوم , والتعاون من اجل خلق مدرسة قادرة على رفع تحديات التنمية من خلال خلق قنوات للتواصل بين المدرسة ومختلف المتدخلين المباشرين وغير المباشرين ولعل أولى هذه الخطوات في هذه العملية هي عملية التخسيس التي أحاطها مشروع المؤسسة بعناية كبيرة من خلال الأنشطة المخصصة لها ضمن الأيام الوطنية والدولية آو من حلال الأندية المدرسية . ونظرا للدور التي تلعبه المرأة داخل الأسرة وداخل البيت فهي ضامنة استقراره و المسؤولة عن تدبير شؤونه ونطرأ لكون الطفل- التلميذ يقضي اغلب أوقاته في في البيت مع أمه التي تتكفل بتعديته وتربيته والسهر على صحته قبل أن تتدخل المدرسة لمساعدتها , فإلام ادن هي المخاطب الاول بعد تراجع دور الآباء و من تم ضرورة نسج علاقات جيدة مع الأمهات من خلال إشراكها في الأنشطة التي تنظمها المؤسسة والانكباب على القضايا والمشكل التي تعاني منها كالأمية والتعليم الأولي و التربية الأسرية للرفع من قدراتها في تدبير شؤون بيتها وفي تربية أبنائها وإعدادهم الإعداد الجيد للانتقال من البيت إلى المدرسة .


تناولت الكلمة في بداية هذا الندوة الأستاذة رشيدة بنتاوت مرحبة بالحاضرات في هذا اللقاء السادس لأمهات واسر نلاميذ وتلميذات المؤسسة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي أصبح تقليدا سنويا تلتقي من خلاله نساء القرية من اجل تجديد التواصل للدفع بالعلاقة التي تربط بين الأسرة والمدرسة إلى أفق أرحب للتعاون المثمر


وفي معرض حديثها عن المساواة بين الجنسين, موضوع مداخلتها. خلصت إلى كون المرأة لازالت تعاني من الإقصاء والتهميش على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والمؤسساتي .


وفي مداخلتها حول العنف ضد المرأة تطرقت الاستادة فاطمة الزهراء المرابط إلى أنواع العنف ومصادره مبرزة إضراره وانعكاساته السلبية على المرأة والمجتمع


إن ظاهرة العنف ضد النساء ,تقول المتدخلة ,كظاهرة من ظواهر المجتمع والتمييز ضد المرأة تحول وتحقيق المرأة لذاتها و النهوض بمستواها الاجتماعي والعلمي .


وفي ختام هده الندوة تناولت الأستاذة الزهرة اللبار موضوع مدونة الأسرة والظروف التي واكبتها مند مراجعة قوانين الأحوال الشخصية المغربية إلى صدور المدونة في 23 فبراير 2004, مستعرضة جملة من القوانين التي جاءت بها والتي تعد مكسبا مهما للمرأة المغربية.


وبموازاة مع هذه الندوة نظمت ورشتان اتخذتا من حقوق الطفولة والمرأة موضوعين لهما , كما شهدت ساحة المؤسسة تنظيم ورشة لرسم جداريات ومسابقة في الرسم اختير لها كموضوع المساواة بين الجنسين .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق